لفت نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي إلى أن "التغيرات المناخية المفاجئة تؤدي إلى المجاعة وأزمات غذائية كبيرة"، معتبرا أن "بلدان منظمة التعاون الإسلامي تمتلك مقاربات مبتكرة لمواجهة العوامل البيئية"، مشيراً إلى أن "تقليص المجاعة وتعزيز الرخاء، يعد من العوامل الأساسية التي تخدم السلام والاستقرار في منطقة "التعاون الإسلامي" والعالم أجمع".
وأشار إلى أنه "من غير الممكن التفريق بين المنظومة الغذائية والأمن الغذائي"، لافتاً إلى أن "البلدان التي تعاني من نقص الغذاء حول العالم، مطروحة ضمن أجندة "التعاون الإسلامي"، مضيفاً "28 من أعضاء المنظمة، ضمن قائمة البلدان الـ 54 التي تمتلك أدنى مستوى من الموارد الغذائية حول العالم، بحسب تصنيف منظمة الأغذية والزراعة التابع للأمم المتحدة "الفاو" في 2016".