نفذ قطاع الشباب في الحزب الشيوعي اللبناني وقفة إحتجاجية، امام جمعية المصارف في الصيفي، تحت شعار: "ردولنا مصرياتنا"، وطالبوها حسب بيان صدر "باسترجاع الأموال المحتجزة في المصارف وتحميل مدراء المصارف المسؤولية والمطالب بمحاسبتهم".
والقى مسؤول قطاع الشباب في بيروت محمد بزيع كلمة قال فيها:"جئنا اليوم إلى جمعية المصارف، لنؤكد على بوصلة معركتنا بوجه الثلاثي التدميري لهذا البلد: المصارف، مصرف لبنان، والسلطة السياسية. ولنؤكد أنه لن نسمح للأحزاب الطائفية بحرف انتفاضة الشعب اللبناني عن مسارها الثوري لبناء دولة قادرة واقتصاد منتج يوظف الناس والشباب والخريجين".
اضاف: "قام النموذج الاقتصادي الذي اتبعته السلطة السياسية منذ 1992 على الاستدانة بفوائد عالية من المصارف وكبار المودعين فيها. وقد حققت المصارف طوال 30 سنة، أكثر من 80 مليار دولار أرباح الفوائد التي تدفعها الدولة على الدين العام، ويتركز 50% من الودائع في المصارف (حوالي 90 مليار دولار) بيد أقل من 1% من المودعين أي 25,000 مودع وقد حققت المصارف منذ عام 2016 أكثر من 12 مليار دولار أرباحا عبر الهندسات المالية التي أجراها مصرف لبنان".
وطالب "بإعادة هيكلة الدين العام أي إلغاء جزء منه ومصادرة الأرباح التي حققتها المصارف عبر الهندسات المالية وفرض ضرائب على الودائع، الفوائد، العقارات الكبيرة لا سيما عند بيعها أو توريثها. المحاسبة الفورية لمدراء المصارف وحاكمية مصرف لبنان وتأمين موارد مالية للدولة لاستثمارها في تقديم الخدمات للمواطنين (تغطية صحية شاملة، تأمين مسكن..الخ) وأيضا من أجل الإستثمار في القطاعات الإنتاجية (صناعة، زراعة، خدمات) التي تبني اقتصادا فعليا وتؤمن فرص عمل للشباب والخريجين".