وتعرض الصحافيون العاملون في وسائل الإعلام الناطقة بالفارسية في الخارج، مثل تلفزيون إيران انترناشيونال وإذاعة فردا وبي بي سي الفارسية، وصوت أميركا (VOA) وتلفزيون منوتو وغيرها للترهيب من قبل أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية، وفق "مراسلون بلا حدود".
وبحسب المنظمة التي تتخذ من باريس مقراً لها، تحتل إيران المرتبة 170 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2019 الصادر عن "مراسلون بلا حدود".
من جهتها، أدانت نقابة الصحافيين البريطانيين، في بيان لها، الثلاثاء 26 نوفمبر/تشرين الثاني، التهديد الذي يتعرض له الموظفون في قناتي "إيران إنترناشيونال" و"بي بي سي الفارسية"، وحثت النقابة الحكومة الإيرانية على وقف حملات المضايقة التي تمارسها ضد الصحافيين الإيرانيين.
وأشارت النقابة البريطانية إلى استدعاء أقارب بعض صحافيي "إيران إنترناشيونال"، مشيرة في بيانها: "قيل لهم إن موظفي (إيران إنترناشيونال) سيتعرضون لخطر الإعادة الإجبارية من بريطانيا إلى إيران، في حال لم يقدموا استقالاتهم من القناة".
وكانت السلطة القضائية الإيرانية، قد أعلنت في بيان، الثلاثاء، عن حظر التعامل مع موظفي قناة "إيران إنترناشيونال"، بسبب تغطية القناة للاحتجاجات الأخيرة في إيران.
بدورها، احتجت القناة أن المضايقات التي تتعرض لها أسر بعض موظفيها خلال الأيام الأخيرة، وذكرت في بيان، الثلاثاء، أنها ستقدم شكوى ضد الحكومة الإيرانية، إلى المؤسسات الدولية.
وأشارت القناة في بيانها إلى أنها قدمت شكوى مماثلة بسبب التشويش على ترددات "إيران إنترناشيونال" على الأقمار الصناعية.