حمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على خصومه مساء امس أثناء تجمع انتخابي في ولاية فلوريدا وبات ليلته في نادي الغولف خاصته قبل عطلة عيد الشكر التي قد يقطعها التحقيق الهادف إلى عزله.
في سانرايز، في شمال ميامي (جنوب شرق)، فجر الرئيس الأميركي غضبه ضد "فساد الديموقراطيين" معتبرا أنه "استهدف لأنه كان يفضح نظاما مزورا".
وحمل مرة جديدة على الصحافيين "وهم بين الناس الأكثر فسادا في العالم". فاستدار أنصاره نحو مقاعد الصحافيين هاتفين بصرخات استهجان وإهانة للحاضرين من بينهم.
وفلوريدا هي إحدى الولايات الرئيسية بالنسبة للانتخابات الرئاسية المرتقبة في تشرين الثاني 2020 الذي يتوقع أن يفوز فيها بولاية ثانية. وقال ترامب :"الفوز الساحق سيبدأ من هنا".