يُعتبر فصل الشتاء ببرده أكثر الفصول إستنزافاً لبطاريات الهواتف، إذ يضطر المستخدمون إلى شحن هواتفهم لأوقات أطول وعدد مرات أكثر.
على الرغم من تطور البطاريات في الهواتف الحديثة التي أصبحت سعاتها أكبر، إلّا أنّ عمرها الإفتراضي إنخفض بشكل كبير. والسبب يعود إلى تنامي إستهلاك الأجهزة للطاقة من جهة، وإنخفاض قدرة البطارية بعد نحو عام من الإستخدام بسبب دورات الشحن المتتالية. وتتفاقم هذه المشكلة في فصل الشتاء بسبب البرودة التي تؤثر على عمر البطارية. وإذا كنتم تواجهون هذه المشكلة مع بطارية هاتفكم الذكي، هناك بعض الإجراءات التي يمكن القيام بها، تساهم في توسيع نطاق إستخدام البطارية وقدرتها على مدّ الهاتف بالشحن. ومن أبرز هذه الإجراءات:
• إفراغ ذاكرة التخزين الموقت للتطبيقات التي تستهلك حيزاً كبيراً من الطاقة، وهذا يساعد في إطالة عمر البطارية.
• تنزيل تحديثات نظام التشغيل دوماً للحصول على أحدث إصدار من التطبيقات ونظام التشغيل للإستفادة مما توفره الشركات من إصلاحات لتوفير عمر البطارية.
• ضبط سطوع الشاشة بطريقة يدوية وعدم إستخدام التحكّم التلقائي. وسبب ذلك أنّ المستشعر يقوم بجمع المعلومات حول السطوع المحيط بشكل مستمر، ليحاول الجهاز ضبط السطوع في أي وقت، الأمر الذي يتسبّب بهدر جزء من طاقة البطارية.
• عدم تشغيل مقاطع الفيديو تلقائياً في تطبيق فيسبوك والتطبيقات الأخرى.
• إيقاف تشغيل وظائف مثل الشبكة اللاسلكية «WiFi» والبلوتوث ونقطة الإتصال السريع «NFC» ونظام «GPS» عندما لا تكون هناك حاجة إلى أي منها.
• وقف تشغيل التنبيه بالإهتزاز للمكالمات أو الرسائل الواردة الذي يشكّل حملاً إضافياً على البطارية. كذلك يجب إيقاف تشغيل نغمات وإهتزاز المفاتيح. فوظيفة الإهتزاز تعمل على تشغيل محرّك صغير في الهاتف، الذي بدوره يستهلك الطاقة. في هذا السياق يجب أيضاً وقف تشغيل ضوء الفلاش للدلالة على ورود مكالمة أو رسالة نصّية.
• الاستغناء عن خلفيات الشاشة المتحرّكة، التي تستنزف الكثير من طاقة البطارية وتجعلها تدوم لفترة أقل. كذلك يجب وقف الخلفيات على شاشة القفل والتنبيهات والساعة التي تظهر عليها.
• إلغاء ميزة الأوامر الصوتية «Ok Google» على الهاتف الذكي الذي يعمل بنظام أندرويد، وكذلك ميزة سيري على هواتف «iOS».
• الحفاظ على مستوى الطاقة في الهواتف الذكية المزودة ببطاريات الليثيوم أيون بنسبة تتراوح ما بين 30 و 80 % فقط، الأمر الذي يسهم في إطالة عمر البطارية.