لفت نقيب أصحاب المُستشفيات سليمان هارون، في حديث لـ"الأخبار" إلى أن فوترة المُستلزمات الطبية بالدولار ستُكبّد المواطنين والجهات الضامنة فرق الأسعار المحددة أساساً في جداول تعتمد على التسعيرة الثابتة للصرف، وهو ما سيُشكّل أزمة فعلية مع تأزم الواقع المالي للمُستشفيات.
وأوضح ان المبلغ الذي حولته وزارة المال إلى المُستشفيات هو مبلغ بسيط جداً مقارنة مع التحديات التي نواجهها. وأشار إلى أن جزءاً من مستحقات عام 2018 وكامل مُستحقات عام 2019 لم يُحوّل بعد، لافتاً إلى أن مستشفيات عديدة عمدت أخيراً إلى إقفال أقسام وطبقات من مبانيها نتيجة الأزمة.