أكد نائب قائد مقر "خاتم الأنبياء(ص)" العميد محمد جعفر اسدي ان "كل ما انفقه الشياطين على اعمال الشغب ذهب هدرا في غضون 48 ساعة وادركنا ايضا ان التعبئة دوما هي المنتصرة في الميدان "، مشيراً إلى أن "التعبئة اصبحت شجرة راسخة تتالق في غرب اسيا وتعطي ثمارها لجميع الاحرار في العالم ".
واوضح ان "شخصية مثل السيد حسن نصر الله تقف اليوم في مكان ليس ببعيد بوجه الاستكبار العالمي وهذا يدل على أنه تعبوي وهذه هي عقيدة التعبئة التي اربكت عالم الاستكبار لأن الأعداء لم يتصوروا أن التعبئة ستتمتع بهذه القوة والاقتدار "، مشيراً إلى أن "اكبر الامكانيات والاساطيل البحرية هي في حوزة الشيطان الأكبر الذي لم يدخر جهدا ضدنا على مدى اربعين عاما ورغم تفاخره بقوته العسكرية هذه ولكن قوات المارينز الاميركية قد رضخت امام ابناء التعبئة فيما بات عالم الاستكبار يخشى من اسم التعبئة".
ولفت إلى أنه "في المرحلة الجديدة من عمر الثورة ينبغي اعادة النظر في التفكير التعبوي"، مؤكدا أن "ما يمكنه أن يحل مشاكل البلاد الاقتصادية هو الفكر التعبوي الاصيل".