اعتبر المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى، ان "الاحداث والتطورات الاخيرة في لبنان، اثبتت ان البلاد اصبحت بحاجة الى صحوة ضمير وتحتاج الى انصراف الجميع الى العمل الجاد بامانة ومسؤولية، و يجب التعالي عن المصالح والمسارعة الى اعتماد الاجراءات الاصلاحية".
ولفت الى ان المَطلُوبُ الاحْتِكَامُ إلى الدُّسْتُور، وَالاسْتِجَابَةُ لِمَطَالِبِ الشَّعْبِ المَشْرُوعَة، ويكونُ ذلكَ بدايةً وفورًا بالدعوةِ لإجراءِ الاستشاراتِ النيابيّةِ المُلزِمة، لِتسمِيةِ رئيسِ الحكومةِ المُكلَّفِ بتشكِيلِها بحسَبِ نَصِّ الدُّستور.