اعتبرت مصادر قصر بعبدا أن اهمية اجتماع الرئيس ميشال عون مع المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية ريتشارد مور تكمن في أن بريطانيا هي التي تترأس مجلس الامن الذي سيعقد جلسة اليوم يتطرق فيها لما يحصل في لبنان .
واشارت المصادر في حديث للـ"LBCI" الى أن زيارة الموفد البريطاني تأتي استكمالا لزيارة الموفد الفرنسي كريستوف فارنو، موضحة أن النقاش تطرق الى ما يحصل في الشارع والازمة الاقتصادية والمالية.
وأكدت المصادر أن هذه الزيارة هي زيارة استطلاعية، لافتة الى أن مور اكد دعم الجيش واستمرار تقديم المساعدات له. وأوضحت أن الموفد البريطاني سيحض الاطراف على الاسراع في تأليف الحكومة، مشيرة الى أن بريطانيا ستواصل مساعيها للبحث في كيفية دعم لبنان.