أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان، تعليقًا على العرض العسكري في اليرزة والعرض المدني في ساحة الشهداء، لمناسبة عيد الاستقلال، أنّ "لا فرق بين الشعب والجيش اللبناني، وهناك تكامل بينهما. وبمعزل عن الخيارات السياسيّة للجهات، وبمعزل عن الخيارات الّتي يؤمن بها الحراك، يجب أن يكون الجميع مؤمنًا بالدولة، فانهيار الدولة انهيار للجميع؛ لذلك ما يقوم به الحراك يهدف لإصلاح الدولة وليس إلى حالة طلاق كامل بينه أو بيننا وبين الدولة".
وبيّن في حديث صحافي، إلى أنّ "كل جهة قامت باحتفال تراه مناسبًا، لكن في النهاية كلّنا جدّدنا تمسّكنا بالسيادة والاستقلال وباستقلاليّة الخيار السياسي. والأهم أن تكون خياراتنا السياسيّة مستقلّة، كمجتمع مدني أو كجهات سياسيّة أو كأحزاب او كمسؤولين في الدولة، وأن تكون هذه الخيارات بعيدة عن المصالح الخارجيّة".
وعلّق كنعان على مشهديّة وزارة الدفاع بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، مشيرًا إلى أنّ "في السياسة، العلاقات الشخصيّة تمرّ في مراحل صعبة ولكن لا شيء يدوم. الأهم أنّه لا يمكننا أن نسمح لخلافاتنا الشخصيّة أو السياسيّة أن تؤثّر في هذه المرحلة المصيريّة والكيانيّة". ولفت إلى أنّ "من ناحية رئيس الجمهورية، هو ليس في هذا الوارد، والمهم هو إنقاذ لبنان. والحوار من قِبل الرئيس قائم في المباشر وغير المباشر، ولا أحد يستطيع أن يأخذ قرار توقيف الحوار في ظلّ هذا الوضع الاستثنائي ماليًّا واقتصاديًّا".