كشف موقع mtv  ان اتصالا هاتفيّا حصل بين الرئيس ميشال عون ورئيس حزب القوات اللبانية سمير جعجع منذ قرابة الأسبوعين، هو الأول بين الرجلين منذ فترة طويلة. لم يطل الاتصال كثيراً، وطلب رئيس الجمهوريّة من جعجع إرسال من يمثّله للقاء به.
 
 
 
أوفد جعجع كلّاً من الوزير السابق ملحم الرياشي ومدير مكتبه ايلي براغيد الى لقاءٍ مع عون أحيط بالسريّة التامة من بعبدا ومعراب.
 
 
 
شهد اللقاء، الذي حصل يوم السبت في 16 تشرين الثاني الجاري، عرضاً للتطورات الأخيرة المتعلّقة بالحراك الشعبي واستقالة الحكومة.
 
 
 
وكرّر عون موقفه، وردّ ممثّلا "القوات" بالمطالبة بالإسراع بتشكيل حكومة اختصاصيّين، ومن دون أيّ تمثيل حزبي، الأمر الذي اعتبره رئيس الجمهوريّة غير قابل للتنفيذ بسبب رفض حزب الله.
 
 
 
لم يحقّق هذا اللقاء تقدّماً إيجابيّاً كبيراً في العلاقة بين بعبدا ومعراب، إلا أنّه يشكّل تأكيداً على عدم قطع الطريق بينهما. والأهمّ، أنّه يشكّل رسالةً من "القوات" بإبقاء التواصل قائماً مع رئاسة الجمهوريّة حصراً، وليس مع رئيس التيّار الوطني الحر الوزير جبران باسيل.