اعتبر النائب هاغوب ترزيان، في تصريح أن "ما يجري اليوم على الساحة المالية وخاصة بطريقة تعامل المصارف مع المودعين وتعنتها الموصوف بإجراءاتها إنما هو محض إذلال للمواطن اللبناني ومسٌّ بكرامته، ناهيك عن تقويض حركة التجارة واستيراد البضائع مما يدفع في اتجاهات خاطئة مثل ارتفاع سعر الدولار واضعاف القدرة الشرائية للمواطن"، مشددا على أنه "لا يمكن أن تكون المصارف مغبونة بعد كل الأرباح التي حققتها،إن ما تفعله المصارف الآن هو تقويض لمفاعيل الإقتصاد والحركة المالية التي تصب مباشرة في خانة ديمومة الإقتصاد".
ولفت الى أنه "إما تكون هنالك أموال في هذه المصارف كما تدعي حرصها عليها وإما لا، فنكون أمام ملف إضافي على ملفات الأموال المنهوبة"، مشيرا الى أنه "على المصارف أن تساهم بالدعم كما ساهم اللبنانيون ولبنان بتنميتها، اليوم دورها بإفادة الوطن كما استفادت بالسابق من هذا الوطن.
في النهاية، يجب أن يكون دور المصارف ديناميكياً في تنشيط الدورة الإقتصادية ورفد الأسواق بحاجتها من العملات وإلا سنعتبر أن المصارف في لبنان لم تعد أهل للثقة بعد الآن،فإما فعلاً هنالك 120 مليار دولار من الودائع وإما أموالاً منهوبة".