أخطر قضية
وفي أخطر قضية من بين الثلاث، يُتهم نتنياهو في القضية 4000 بمنح مزايا تنظيمية تقدر قيمتها بنحو 500 مليون دولار لشركة "بيزك" للاتصالات.
ويقول الادعاء إن المقابل هو تغطية إيجابية عنه، وعن زوجته سارة، على موقع إخباري يديره الرئيس السابق للشركة شاؤول إيلوفيتش، ووجهت لنتنياهو في تلك القضية اتهامات بالرشوة والتحايل وخيانة الأمانة.
وقد يستغرق الأمر عددا من الأشهر، قبل أن تصل أي قضية من تلك القضايا للمحكمة. كما أن في إمكان نتانياهو عقد صفقة بشأن تسوية بدلا من المثول أمام المحكمة.
مدة المحاكمة والتنحي
وتصل عقوبة الإدانة بالرشوة إلى السجن لعشر سنوات أو الغرامة أو كليهما. وعقوبة الاحتيال وخيانة الأمانة هي السجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.
وإذا ظل نتانياهو في منصبه رئيسا للوزراء بعد هذا فلن يكون ملزما قانونا بالاستقالة، ووفقا للقانون الإسرائيلي يتعين على رئيس الوزراء التنحي إذا أدين، لكن بوسعه البقاء في المنصب طوال فترة الإجراءات القانونية بما يشمل الطعون.
وينفي نتانياهو ارتكاب أي مخالفات ويقول إنه ضحية "حملة اضطهاد" بدوافع سياسية شنتها وسائل إعلام وسياسيون يساريون يسعون للإطاحة به من منصبه، وتحدث عن "انقلاب ضده".