لفتت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى أن "هناك أدلة واضحة على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استخدم مكتبه لتحقيق مكاسب شخصية خاصة به وقوض الأمن القومي، حيث يواصل المشرعون تحقيقهم في مقاضاة الرئيس الجمهوري".
وأوضحت بيلوسي أن "الأمر متروك للجنة الاستخبارات في مجلس النواب لتحديد كيفية المضي قدماً في التحقيقات التي يقودها الديمقراطيون"، مضيفة أنه "لم يتم اتخاذ قرار نهائي بالتقصير".
ووصف ترامب رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين بيلوسي بأنها مجنونة، مشيرا إلى أنها تريد تغيير النظام الانتخابي في البلاد، خوفا من فوزه، إذا تم ترك القرار للناخب الأميركي.
وشبه ترامب محاولات عزله، التي تقودها بيلوسي داخل الكونغرس، بقصة "مطاردة الساحرات"، التي كانت تنطوي على مطاردات هيستيرية، لبعض الأشخاص بدعوى استجوابهم، في أوروبا في الفترة ما بين القرن الخامس عشر والثامن عشر، والتي تحولت إلى مصطلح سياسي يطلق على الاستجوابات العلنية، التي تمارس ضد قادة سياسيين لإضعافهم".