أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "كلا من المسيحية والإسلام في أساسهما قيم إنسانية متطابقة، شأنهما شأن الأديان العالمية الأخرى"، مشيراً إلى أنه "يعتمد الإسلام والمسيحية، شأنهما شأن الديانات العالمية الأخرى، على قيم إنسانية أساسية ذات أهمية دائمة - الرحمة ومحبة القريب، والعدالة واحترام الإنسان".
ولفت إلى أن "الجهود المشتركة للمنظمات الدينية وتفاعلها البناء مع الدولة وهيئاتها العامة ستساهم بالتأكيد في تعزيز السلام والوئام المدني في قرغيزستان وروسيا"، مشيراً إلى أنه "من المهم للغاية الحفاظ على تجربتنا التاريخية الإيجابية، وحماية هذا التراث الفريد من تقاليد الصداقة والاحترام المتبادل والتفاهم بين الناس الذين يعتنقون ديانات مختلفة، ونقله إلى الأجيال القادمة".
وأشار إلى أن "عقد مثل هذا الاجتماع بمشاركة "شخصيات دينية وعامة مؤثرة"، وممثلي الدوائر الحكومية والمجتمعات العلمية والخبراء من روسيا وقرغيزستان، يعتبر "مبادرة ملحة جدا وفي الوقت المناسب"، لافتاً إلى "إنني آمل أن تناقشوا خلال المؤتمر سبل تطوير الحوار بين الأديان والأعراق، والنظر في إمكانية زيادة دور المنظمات الدينية في حماية وتعزيز القيم الروحية والأخلاقية والأسرية في تربية الأجيال الناشئة".