وتم نشر ثلاث طائرات هليكوبتر، بينها طائرة هليكوبتر للنقل العسكري من طراز مي-8، في القاعدة الجديدة بالفعل، لكن سيلي ذلك وصول المزيد وفق ما ذكرت المحطة.
ولروسيا منشأتان عسكريتان دائمتان في سوريا، هما قاعدة جوية في محافظة اللاذقية تستخدم لتنفيذ ضربات جوية على فصائل المعارضة السورية، وقاعدة بحرية في طرطوس على البحر المتوسط.
ولم يتضح إن كانت القاعدة الجديدة ستكون دائمة، لكن إقامتها تشير إلى أن موسكو تسعى لسيطرة أكبر على مجريات الأمور قرب الحدود التركية، حيث ينفذ البلدان دوريات مشتركة.
وتهدف تلك الدوريات، التي اتفق عليها الرئيسان الروسي فلاديمير بوتن والتركي رجب طيب أردوغان، إلى ضمان خلو المنطقة الحدودية من وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة تهديدا لأمنها.
ويأتي الانتشار الروسي بعد أقل من شهر من انسحاب القوات الأميركية من المنطقة عقب قرار مفاجئ من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب القوات من بعض المناطق في سوريا.