رأى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط في حديث تلفزيوني ان "العهد انتهى في الشارع وكذلك الطائف".
ونصح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري بأن لا يشارك في الحكومة المقبلة. وقال: "نصحته بذلك أكثر من مرة بذلك لكن يبدو ان كلامي لم يلق صدى"، مشددا على انه "لا بد من التغيير ولو كنت مكانه لا اشارك بل أقف متفرجا".
وأوضح ان "مشاركتنا في الحكومة العتيدة سيكون لها المزيد من الأثر السلبي على الحزب التقدمي الاشتراكي وأخذنا قرار ببدء تحسين البيت الداخلي، وبعد عقود من المشاركة في الحكم أُصبنا في الاهتراء والهمّ اليوم داخلي ولا بد من طرق جديدة للتواصل مع الناس وهذا ما أثبته الثورة". وقال: "لا علاقة لي بحسابات حزب القوات، وان تطلّب ان تكون من لون واحد فلتكن ولتقم بالمطلوب".
وعن مشاركة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال في الحكومة المقبلة، قال: "اعتبر ان هناك وجوها انتهت".
وعن اتهام الحزب الاشتراكي بركوب الحراك، قال: "نحن كحزب لم نشارك ومن نرل من مناصرينا نزل بشكل فردي وهذا من حقه".
وعن علاقته مع الحريري، لفت إلى انه "تواصلنا يوم اتفقوا على اسم الوزير السابق محمد الصفدي لرئاسة الحكومة فقلت له اياك والصفدي".
من جهة أخرى، اعتبر جنبلاط ان "التسوية الرئاسية هي الشرارة التي أوصلتنا إلى هنا، والعهد كله كمنظومة سياسية انتهى".
كما حذر من الممطالة في التحقيق بوفاة الشاب علاء أبو فخر، قائلا: "حذار من المماطلة وسنتابع مع الثورة التحقيق".
وعن علاقته مع حزب الله، أشار إلى "الاتصال مع حزب الله تحت شعار تنظيم الخلاف قائم، لكن لا أوافقهم الرأي ان كل ما يحصل في الشارع مؤامرة".