وصل صوت أم مفجوعة فقدت طفلها الذي يبلغ من العمر بضعة أشهر فقط إلى مواقع التواصل الإجتماعي منذ ساعات قليلة، وذلك بعدما اتّهمت مستشفى دار الأمل الجامعي في منطقة دورس- بعلبك، بالتسبّب بوفاة إبنها بسبب الإهمال.
وقالت الوالدة وبحسب ما ذكرت عدّة مصادر، أنّ إدارة المستشفى رفضت إدخال إبنها ايليا فرج والمباشرة بعلاجه قبل الدفع وإنهاء الأوراق المطلوبة. وأشارت إلى أنّهم طلبوا منها إدخاله إلى مستشفى حكومي، وأنّه تمّ إدخاله بعدها، عندما توقّف قلبه فقط.
ولاحقًا، ردّت الإدارة ببيان نفت فيه ما يتمّ التداول به، قائلة أنّ الطفل قد بقي في قسم العناية في المستشفى لمدّة 12 ساعة وتوفّي داخله، مرفقةً البيان بشريط مصوّر، وقد جاء فيه التالي: "بعد حملات التجني والتشهير المبرمجة يهمنا أن نوضح ونضع الرأي العام أمام ما حصل مع الطفل إيليا فرج، حيث أنّ المتوفّي قد فارق الحياة داخل قسم عناية الأطفال وهو ما توضحه كاميرات المراقبة حيث مكث حوالي 12 ساعة داخل قسم العناية. علماً أن الطفل المذكور كان قد دخل أيضاً بتاريخ الثالث من آب الى المستشفى وعولج وغادر. وعليه نطلب من المعنيين التوقّف عن بث الاخبار الملفقة المعروفة الهدف".