أوضح المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أنّ "الهدف من خطة دعم المعيشة عبر إدارة استهلاك الوقود، ليس لتعويض العجز الحكومي، ولكن تعويض العجز في دعم معيشة الناس، لا سيما الشرائح الفقيرة".
وبيّن في تعليق على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ "حوالي 60 في المئة من الأسر الإيرانية لا تمتلك سيارات واستهلاك معظم السيارات في الأرياف والمدن الصغيرة أقلّ من 60 لترًا شهريًّا، والخطة تصبّ في صالح هاتين المجموعتين الكبيرتين من المواطنين الإيرانيين. وسيرى مواطنونا، وخاصة تلك المجموعتين، آثارها الإيجابيّة مع مرور الوقت".
وركّز ربيعي على "أنّني شعرت أنّ الفجوة بين الاحتجاج السلمي والعنف المضاد للناس قد ازدادت، وأنّ العنف وأعمال الشغب في الشوارع تهمش أصوات الاحتجاجات السلميّة"، مشدّدًا على أنّ "هذا التهميش هو ما يريده الإرهابيون وأصحاب النوايا السيئة". ورأى أنّ "ظاهرة أعمال الشغب لن تستمر أكثر من يومين".
ولفت ربيعي إلى أنّ "ثنائيّة الاحتجاج أو الفوضى هي ثنائيّة الحوار الاجتماعي أو العنف. الأوّل هو التطور والثاني يسبّب التآكل"، مشيرًا إلى أنّ "بإمكان النخبة والاتحادات العلميّة والأحزاب أن تكون رائدة الحوار، ونحن نمدّ أيدينا الى الجميع في الحوار".