أوضحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف" أن "اليمن لا يزال ضمن أسوأ البلدان للأطفال في العالم على الرغم من المكاسب التاريخية التي تحققت للأطفال منذ اعتماد اتفاقية حقوق الطفل قبل 30 عامًا"، لافتة الى أن "استمرار النزاع الدامي وما ترتب عنه من أزمة اقتصادية في أن وضعت أنظمة الخدمات الاجتماعية الأساسية في عموم البلاد على حافة الانهيار والتي ترتب عنها عواقب بعيدة المدى على الأطفال".
وكشفت المنظمة عن أنه "يوجد اليوم أكثر من 12 مليون طفل، تقريباً كل طفل، في اليمن ممن هم بحاجة للحصول على مساعدة إنسانية عاجلة".
وصادقت اليمن عام 1991 على اتفاقية حقوق الطفل، مما جعلها من أوائل الدول في العالم التي تلتزم بتحسين حقوق الأطفال في البلاد ورفع تقارير بشأن التقدم المحرز.