يمكن أن تكوني في علاقة سامة دون أن تشعري، فالعلاقات السامة تبدأ بصورة طبيعية، ولكن مع مرور الوقت تظهر آثارها السلبية، حتى إن بعض الأزواج لا يكتشفون أنهم في علاقة سامة قبل مرور سنوات.
تكمن صعوبة اكتشاف العلاقة السامة في أن السلوك السيئ عادة ما يكون نادراً، ولكنه ذو تأثير عميق، لهذا من المهم معرفة العلامات التي تدل على أنكِ في علاقة سامة، حتى تتمكني من دراسة الاختيارات المتاحة لكِ، والخروج بأقل الأضرار. وإليكِ 7 علامات تخبركِ أنكِ في علاقة سامة:
1- كل شيء يدور حوله
تشعرين أنه لا يمكنكِ اختيار أي شيء مهما بدا بسيطاً، مثل الفيلم الذي ستشاهدانه، أو في أي مكان ستتناولان العشاء، والتحكّم بالقرارات حتى البسيطة لا يكون مباشرة، فقد يُظهر الطرف الآخر اهتماماً بمشاعرك وأفكارك، ولكن المحصّلة النهائية تكون أنه هو من يقرّر، وأن رغباته تكون في المقدمة.
2- إنه غيور أو مسيطر
هل يتحقق شريكك من هاتفك باستمرار؟ أو أنه يشعر بالريبة عندما تخرجين مع أصدقائك؟ إن كنتِ تشعرين أنه لا يثق بكِ، فتأكدي أن الأمر لا يتعلق بشخصك، وإنما هو يشعر بانعدام الأمان، ويسقط مشاعره عليكِ في صورة الشك المستمر.
3- تشعرين أنكِ مستنزفة عاطفياً وجسدياً
إن قضاء الوقت مع شخص متميز في حياتك يجعلكِ تشعرين بالحيوية والسعادة والنشاط، لا بالاستنزاف والإرهاق، أما الشخص السام فإنه يشعركِ بالإرهاق العاطفي بعد كل مرة تقضين الوقت معه، فأنتِ تشعرين أنكِ تبذلين الجهد وحدك، وبلا مقابل.
4- لا يحترم حدودك
في كل مرة ترفضين فيها شيئاً وتقولين لا، تشعرين أنكِ في معركة، فالشخص السام لا يحترم حدودك ورغباتك، ولا يقبل إلا بالموافقة على كل ما يريد، وعندما ترفضين يتركك مستنزفة عاطفياً، تشعرين بالشك والإحباط، وهو ما يزعزع ثقتك بنفسك، ويجعلكِ تتساءلين عن مدى قوتك وقيمتك وتقديرك لذاتك.
5- يعزلك عن أصدقائك وعائلتك
في المراحل الأولية من العلاقة، ترين أن قضاء الكثير من الوقت معكِ أمر جيد، ولكن الموقف يتصاعد حتى تشعري أنه يمتلك وقتك وحياتك، وينتهي الأمر بكِ إلى العزلة والوحدة.
6- إنه يتلاعب بكِ، ويتوقع منكِ دائماً أن تفعلي ما يريد
غالباً ما يكون من الصعب تحديد السلوك المتلاعب، حيث يُنفّذ بأسلوب خفي وذكي جداً، لدرجة أن تشعري أنكِ المخطئة، ويبلي هذا السلوك حسناً إن كان لكِ تاريخ من الشعور بالذنب.
سيستبعد الشخص السام آراءك ومشاعرك ليجعلكِ في النهاية تفعلين ما يريد، ويتركك بشعور داخلي أنكِ الشخص السيئ.
7- تشعرين أنكِ محاصرة في العلاقة
تشعرين وكأنه لا يمكن الهروب من هذه العلاقة؟ وغالباً ما تكون المغادرة صعبة بالفعل، وتترك آلاماً وحزناً أصعب من البقاء في العلاقة، على الرغم من هذا يجب أن تعلمي أن الخروج من العلاقة السامة ليس مستحيلاً، بل هو سبيل النجاة.
تشعرين أنه لا يمكنكِ اختيار أي شيء مهما بدا بسيطاً، مثل الفيلم الذي ستشاهدانه، أو في أي مكان ستتناولان العشاء، والتحكّم بالقرارات حتى البسيطة لا يكون مباشرة، فقد يُظهر الطرف الآخر اهتماماً بمشاعرك وأفكارك، ولكن المحصّلة النهائية تكون أنه هو من يقرّر، وأن رغباته تكون في المقدمة.
2- إنه غيور أو مسيطر
هل يتحقق شريكك من هاتفك باستمرار؟ أو أنه يشعر بالريبة عندما تخرجين مع أصدقائك؟ إن كنتِ تشعرين أنه لا يثق بكِ، فتأكدي أن الأمر لا يتعلق بشخصك، وإنما هو يشعر بانعدام الأمان، ويسقط مشاعره عليكِ في صورة الشك المستمر.
3- تشعرين أنكِ مستنزفة عاطفياً وجسدياً
إن قضاء الوقت مع شخص متميز في حياتك يجعلكِ تشعرين بالحيوية والسعادة والنشاط، لا بالاستنزاف والإرهاق، أما الشخص السام فإنه يشعركِ بالإرهاق العاطفي بعد كل مرة تقضين الوقت معه، فأنتِ تشعرين أنكِ تبذلين الجهد وحدك، وبلا مقابل.
4- لا يحترم حدودك
في كل مرة ترفضين فيها شيئاً وتقولين لا، تشعرين أنكِ في معركة، فالشخص السام لا يحترم حدودك ورغباتك، ولا يقبل إلا بالموافقة على كل ما يريد، وعندما ترفضين يتركك مستنزفة عاطفياً، تشعرين بالشك والإحباط، وهو ما يزعزع ثقتك بنفسك، ويجعلكِ تتساءلين عن مدى قوتك وقيمتك وتقديرك لذاتك.
5- يعزلك عن أصدقائك وعائلتك
في المراحل الأولية من العلاقة، ترين أن قضاء الكثير من الوقت معكِ أمر جيد، ولكن الموقف يتصاعد حتى تشعري أنه يمتلك وقتك وحياتك، وينتهي الأمر بكِ إلى العزلة والوحدة.
6- إنه يتلاعب بكِ، ويتوقع منكِ دائماً أن تفعلي ما يريد
غالباً ما يكون من الصعب تحديد السلوك المتلاعب، حيث يُنفّذ بأسلوب خفي وذكي جداً، لدرجة أن تشعري أنكِ المخطئة، ويبلي هذا السلوك حسناً إن كان لكِ تاريخ من الشعور بالذنب.
سيستبعد الشخص السام آراءك ومشاعرك ليجعلكِ في النهاية تفعلين ما يريد، ويتركك بشعور داخلي أنكِ الشخص السيئ.
7- تشعرين أنكِ محاصرة في العلاقة
تشعرين وكأنه لا يمكن الهروب من هذه العلاقة؟ وغالباً ما تكون المغادرة صعبة بالفعل، وتترك آلاماً وحزناً أصعب من البقاء في العلاقة، على الرغم من هذا يجب أن تعلمي أن الخروج من العلاقة السامة ليس مستحيلاً، بل هو سبيل النجاة.