ناقش اتحاد العاملين في وسائل الاعلام خلال اجتماعه في نقابة محرري الصحافة اللبنانية التطورّات الخطيرة التي تمرّ بها البلاد وانعكاس ذلك على جميع القطاعات، وخصوصاً قطاع الصحافة والاعلام.
وراى الاتحاد ان "الأوضاع التي تمر بها البلاد تنبئ بما لا يحمد عقباه، في ظل الشلل الذي اصاب المؤسسات الدستورية التي يفترض أن تلبي المطالب المحقة للشعب اللبناني، ويحذر من استمرار هذا الواقع الذي يمكن ان يؤدي الى انهيار شامل على مختلف المستويات، ويدعو الى الإسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات واستعادة الثقة بالدولة ومؤسساتها".
واعلن الاتحاد عن "اطلاق مرصد الحريات الصحافية والاعلامية وسلامة العاملين في المهنة، وذلك من اجل متابعة الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء على ايدي افراد او مجموعات اثناء قيامهم بعملهم المهني، وتوثيق هذه الانتهاكات واعداد التقارير اللازمة لرفعها الى الاتحاد، لإتخاذ الإجراءات اللازمة حماية لحرية العمل الاعلامي والعاملين في القطاع"، مؤكدا " تمسكه بالمطالب التي اعلنها في لقاءاته السابقة، وابرزها صندوقا التقاعد والتعاضد، والحفاظ على ديمومة العمل".
ودان المجتمعون بشدة عمليات القمع التي يتعرض لها الصحافيون في فلسطين على يد الجيش الاسرائيلي، والتي كان آخر ضحاياها الزميل معاذ العمارنة.