أوضح عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا أنه "حصل توافق حول اسم الوزير السابق محمد الصفدي ولكن كنت على قناعة منذ البداية بانه سيكون هناك ردة فعل سلبية على اسمه"، معتبرا ان "ردة الفعل السلبية من قبل الرأي العام جعل اصحاب القرار يعيدون النظر بقرارهم"، مشيرا الى ان "الغطاء الذي كان بحاجة له الصفدي لم يتوفر واسمه فشل في الشارع".
وفي حديث تلفزيوني رأى أبي رميا ان "الاشكالية التي نعيشها اليوم هي نتيجة النمط التقليدي في التعاطي ويجب ان نقتنع ان صرخة الناس في الساحات هي صرخة ألم برئية وعفوية وعلى القيادات السياسية ان تتلقفها"، مشيرا الى ان "من الطبيعي ان تعمل بعض المحركات الداخلية والخارحية لركوب موجة الحراك ولكن في نهاية المطاف الجزء الاكبر من الناس تعبر عن غضبها نتيجة عدم تلبية كل الوعود في السنوات السابقة".
ولفت ابي رميا الى ان "التسوية الرئاسية شارك بها حزب الله والقوات اللبنانية الى جانب التيار الوطني الحر وتيار المستقبل وهذا التسوية لم تتضمن بنودا تفصيلية"، مؤكدا ان "خروج الحريري من الحكومة لا يعني خروج عون من القصر الجمهوري والهزة الشعبية التي حصلت لم تكن متوقعة".