لفت عضو تكتل "لبنان القوي" النائب حكمت ديب، الى أنه "في موضوع الدعوة الى الإستشارات النيابية، رئيس الجمهورية ميشال عون لا يريد أن يرفع اللوم عن نفسه حتى لا يصل الى حائط مسدود، فالدعوة الى الإستشارات تتم بعد التفاهم على اسم رئيس الحكومة"، مؤكدا أن "هناك حوار وإتصالات متواصل رغم أنه في الـ24 ساعة الأخيرة الوزير السابق محمد الصفدي سحب نفسه من التدوال"؟
وشدد ديب في حديث تلفزيوني على "أننا لم نيأس من الحوار والتفاهم للوصول الى ما يرضي الناس وينال ثقة المجلس النيابي وأن يكون تحت سقف الدستور"، مشيرا الى أن "هناك من يسعى الى ايجاد أرضية مشتركة يبن كل الأفرقاء وهذا الفريق يسعى لارضاء المستقبل والثنائي الشيعي والشارع".
وأوضح أنه "تم طرح عدة اسماء بما فيها الصفدي، هذه الأسماء تمت غربتلها الى 3، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري، وافق على الصفدي شرط أن يكون هناك حكومة تكنوقراط وهذا ما لم يقبل به الثنائي الشيعي، مما أدى الى فرط التركيبة، رغم أنه كان هناك وعدا أن ينال الصفدي موافقة المفتي ورؤساء الحكومات السابقين وأن يلقى دعما من الحريري"، لافتا الى أن "هناك اقتراحات بأن يقوم الحراك بعرض عدة أسماء لرئاسة الحكومة".
وأكد ديب "أننا لسنا عاجزين عن التوافق ولا نريد البقاء في دوامة الطرح والرفض، فالوضع الإقصادي والنقدي ضاغط وليس لدينا ترف إضاعة الوقت"، مبينا أن "الحريري وافق على الصفدي فقط وهو لم يعطي موافقته على الأسماء أخرى التي نحبها وبعضها لديها صفة التكنوقراط لكن تم رفضها ليس من الثنائي الشيعي"، معتبرا أن "هناك مماطلة وتردد من قبل الحريري حتى يعود رئيسا للحكومة ومعه رضى الشارع بطريقة من الطرق".