لفت الوزير السابق سليم الصايغ إلى انه "بعد التسوية المشؤومة التي ادت الى قيام الحكم الحالي في لبنان، عقدت الناس آمالاً كبيرة ثم صدمت من تصرف الطبقة الحاكمة اما رسم الواتساب فجاء كشرارة ولعت الناس".
وأكد في حديث إذاعي ان "اللبناني لا ينتفض لا للنفايات والكهرباء انما يريد حياة كريمة فيها رفاه وفرح في هذا البلد واقل من هذا المستوى لن يقبل اللبناني".
ولفت إلى ان "أحزاب السلطة التي اعطتهم الناس شرعية قانونية بالانتخابات، فقدوا شرعيتهم الشعبية واصبحت سلطتهم مطعوناً بها لذا عليهم التواضع وتوقيف البهلوانيات وتكليف شخص نزيه قادر على تحديد حكومة اختصاصيين تسير على اجندة اصلاحية واضحة لمدة بين 3و6 اشهر ريثما وضع سلطة جديدة".
وحول اعادة تكليف رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري، قال: "الناس لا تريد كل هذا الطاقم، والحريري يجب ان يتساءل: لماذا حزب الله متمسك به لهذه الدرجة؟ لماذا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل المشهود له انه اكثر شخص يقوم باجماع على الساحة اللبنانية، متمسك به؟ هل سيقبل الحريري مرة جديدة ان يكون ورقة تين للتغطية عوراتهم؟".
ورأرى ان "اسماء الاشخاص للتكليف ترمى في سوق البازارات والسلطة لم تفهم انها لم تعد تستطيع تأليف حكومات كالسابق". وأضاف "كنا نتمنى ان يحافظ رئيس الجمهورية على موقع الرئاسة وهيبة هذا الموقع وطلبنا منه اكثر من مرة ان ينظف مستشاري البلاط، لان اليوم جميعاً نعرف ان هذا الرئيس محاط بزمرة تضرب الرئاسة وتأخذ من الرئيس درعاً تتغطى به".
من جهة أخرى، عبّر تخوفه انه في حال لم تدفع رواتب للموظفين وللقوى العسكرية والامنية بالاسابيع المقبلة، "ستفلت زمام الامور ونذهب الى فوضى ستطيح بكل شيء بما فيهم الزعماء المتربّعين على العروش".