حثّ وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، كوريا الجنوبية على زيادة المساهمة في تكاليف القوات الأميركية المتمركزة بها.
ولفت عقب اجتماع رفيع المستوى حول السياسة الدفاعية مع نظيره الكوري الجنوبي جيونغ كيونغ-دو، إلى أنّه "يتعيّن على البلدين التحلّي بالمرونة في ما يتعلّق بتدريباتهما العسكريّة المشتركة، من أجل دعم الجهود الدبلوماسية الهادفة لإنهاء برنامج كوريا الشمالية النووي". وركّز على أنّ "كوريا الجنوبية دولة غنيّة ويمكنها وينبغي عليها أن تدفع المزيد"، مقابل انتشار الجيش الأميركي بها.
وكانت قد أعلنت كوريا الشمالية في وقت سابق، أنّها رفضت عرضًا أميركيًّا لإجراء محادثات جديدة قبيل انقضاء المهلة الّتي حدّدتها بيونغ يانغ لواشنطن وهي نهاية العام الحالي، من أجل إبداء المزيد من المرونة في المفاوضات.