أكد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، أن "إيران لا تعادي أتباع الدين اليهودي"، داعيا الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه إلى "تحديد حكومته وطرد الأراذل أمثال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو"، مشيراً إلى أن "إزالة الكيان الصهيوني تعني أن يحدد الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود، وهم أصحاب تلك الأرض الأصليون، أن يحددوا بأنفسهم حكومتهم ويزيلوا الأراذل مثل نتانياهو".
وأوضح أن "الإيرانيين يناصرون شعب واستقلال فلسطين دون معاداة اليهود "الذين يعيشون في بلدنا بمنتهى الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "قضية إزالة الكيان الصهيوني طرحت بشكل متكرر في خطابات الإمام الخميني ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، لكن الأعداء يفسرون هذا الأمر بشكل سيئ، وهذا لا يعني إبادة الشعب اليهودي، هذا يعني إزالة تلك الحكومة والكيان المفروض عليهم".
ولفت إلى أنه "لو التزمت الدول الإسلامية بأدنى مراتب الوحدة لما كانت هناك مآس في العالم الاسلامي وأكبرها مأساة فلسطين"، مشيراً إلى أن "موقف إيران من قضية فلسطين "حاسم ومبدئي وقد ساعدنا الفلسطينيين وسنساعدهم وعلى العالم الإسلامي أن يحذو حذونا".