تسببت هجمات النظام السوري وروسيا على تجمعات سكنية داخل منطقة "خفض التصعيد بإدلب، في نزوح نحو 37 ألف شخص في الفترة ما بين 1 - 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري .
وأصدرت منظمة "منسو استجابة سوريا"(مجتمع مدني)، أمس، بيانا حول نتائج التصعيد العسكري لقوات النظام وروسيا على منطقة "خفض التصعيد" شمال غربي سوريا منذ مطلع نوفمبر الحالي.
وقالت المنظمة: "صعدت قوات النظام وروسيا من حملتها العسكرية على المنطقة منذ بداية نوفمبر الجاري وحتى الآن، مسببة في حركة نزوح جديدة وعشرات الضحايا ودمار جديد في المنشآت والبنى التحتية في المنطقة".
وأوضح البيان أن عدد النازحين من كافة المناطق التي تشهد تصعيدا عسكريا من قبل قوات النظام وروسيا بلغ 36,588 نسمة (6,653 عائلة) ويستمر توثيق النازحين من قبل الفرق الميدانية حتى الآن".
وأضاف البيان: "بلغ عدد الضحايا المدنيين جراء التصعيد العسكري في الفترة ما بين 1 - 14 نوفمبر الحالي، 50 مدنيا بينهم 15 طفلا".
وأشار إلى أن عدد المنشآت والبنى التحتية المتضررة نتيجة التصعيد العسكري "بلغ 29 منشأة وسيارتي إسعاف ".
وناشدت "منسو استجابة سوريا" كافة المنظمات والهيئات الإنسانية للتحرك العاجل لتوفير الاستجابة الإنسانية وزيادة فعالية العمليات الإنسانية في المنطقة.
وبلغت حصيلة عدد قتلى الهجمات التي قام بها النظام السوري وروسيا والميليشيات الإيرانية على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد، خلال الشهر الماضي، 75 مدنيا، بينهم 13 طفلا.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.