كشف الفنان التركي جان يامان عن مواصفات فتاة أحلامه، مشيرًا إلى أن المرأة الحنونة صاحبة الوجه الضحوك والمازح هي من تلفت أنظاره.
وأضاف يامان لمجلة "هالو" بنسختها التركية والتي كان هو نجم غلافها، أنه يفضّل أن تكون طاقة ورائحة ونبرة صوت فتاة أحلامه مهمة جدًا، مبينًا أن الفتيات اللاتي يتحدثن بصوت الرجال وبأسلوب عالٍ وتصرفاتهنّ مبالغ فيها فإنه ينفر منهنّ، ويبتعد عن أية فتاة تحاول أن تغيره.
كما هاجم الفنان زميلته وبطلة مسلسل "الطائر المبكر" ديميت أوزدمير التي اتهمته ببيع ضميره ومبادئه بعدما وافق على تصوير إعلان تلفزيوني لشركة عطور إسرائيلية، ووصف إسرائيل بالدولة العظمى.
وأوضح بأنه كان يعيش أجواء رائعة برفقتها وكانا صديقين مقربين أثناء تصوير عملهما، متسائلاً عن سبب تغيّرها المفاجئ تجاهه.
وتابع بأنه كان من الأفضل على الفنانة أن تتصل به وتعترض إن كانت فعلاً خائفة على مسيرته ومصالحه، لا أن تستهدفه عبر وسائل الإعلام وأن تحاول تشويه سمعته وصورته أمام الجمهور.
وأكد يامان بأنه ليس نادمًا على قراره بتصوير إعلان لصالح شركة إسرائيلية، مطالبًا الإعلام والجمهور وزملاءه بعدم تضخيم الموضوع، معلقًا:"كله إعلان لدقائق وصورته وانتهى، لم أوقع معاهدة سلام ولم أبع أراضي تركية".
ولم تكن ديميت أوزدمير هي الفنانة الوحيدة التي هاجمت يامان، بل خرج كيفانش تاتليتوغ عن صمته وانتقد الأخير بشكل لاذع وقال :"إن كان يعتقد أن إسرائيل فعلًا دولة عظيمة لم لا يسافر ويعيش هناك ويتركنا في سلام؟".
وأضاف تاتليتوغ أنه من الضروري أن يفهم المتابعون أنه مثّل نفسه فقط عندما زار تل أبيب وصوّر إعلانه، معلقًا:" هذا تصرف يستحي منه المرء، ولا يجعلنا نفخر به، عليه أن يتراجع عن كافة أقواله؛ لأن الجمهور هنا غاضب جدًا".
يذكر أن جان يامان قد تقاضى مبلغ مليون ونصف المليون دولار أميركي، أي ما يوازي تسعة ملايين ليرة تركية لقاء مشاركته في الإعلان الترويجي للعطور الإسرائيلية.