أعلن قائد القيادة الأميركية لأميركا الجنوبية (ساوثكوم) الأدميرال كريغ فالر، "أنّنا نلاحظ زيادة في تهريب المخدرات القادمة من فنزويلا أو العابرة لها، بمساعدة وتحريض من نظام الرئيس نيكولاس مادورو".
وأوضح في بيان، أنّ "مادورو وأعوانه يملؤون جيوبهم عبر التفاهم مع مهربي المخدرات"، مشدّدًا على أنّ "لنظام مادورو تأثيرًا سلبيًّا على كلّ جانب أمني في نصف الكرة الأرضية هذا"، لافتًا إلى أنّ "كل التحديات أصبحت أسوأ مع الأزمة الفنزويلية". واتَّهم حكومة مادورو الّتي لا تعترف بها واشنطن، بـ"إيواء متمرّدي جيش التحرير الوطني (آخر حركة تمرد في كولومبيا)".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن في كانون الثاني الماضي أنّ مادورو فَقَد شرعيته بعد انتخابات شابتها انتقادات كثيرة، واعترفت على إثرها أغلبيّة دول الغرب وأميركا اللاتينية برئيس البرلمان الفنزويلي وزعيم المعارضة خوان غوايدو رئيسًا انتقاليًّا للبلاد.