رفض القضاء الأميركي طلب منح الجنسية الذي تقدمت به "جهادية" شابة محتجزة في شمال شرق سوريا، وسط رفض الإدارة الأميركية عودتها إلى الولايات المتحدة، بحسب ما أعلنت محاميتها.
وقالت المحامية كريستينا جامب في بيان، "نشعر بخيبة أمل ولا نوافق على القرار، لكن هذا ليس نهاية الخيارات القانونية بالنسبة إلى موكلتنا".
وكررت "الجهادية" هدى مثنى (25 عاما) في مقابلة مع قناة "إن بي سي نيوز" التلفزيونية الأميركية، في وقت سابق هذا الشهر، مطلبها بالعودة إلى الولايات المتحدة حيث ولدت، وهي عودة رفضتها واشنطن التي لا تعتبرها مواطنة أميركية. وقالت مثنى إنها "تأسف لكل الأشياء" التي فعلتها ضمن تنظيم "داعش" الذي انضمت إليه عام 2014 بعد تحولها إلى التطرف في ولاية ألاباما الأمريكية (جنوب شرق) حيث كانت تعيش مع أسرتها.
وأضافت المرأة الشابة: "من يؤمنون بالله يعتقدون أن الجميع يستحقون فرصة ثانية، مهما كانت خطاياهم فظيعة"، معربة عن خشيتها على حياتها، وإنها يمكن أن تصبح هدفا لجهاديين آخرين لم يتخلوا عن إيديولوجية التنظيم المتطرفة.
وأعادت حكومة الولايات المتحدة العديد من النساء الأميركيات المرتبطات بتنظيم داعش، مع أطفالهن، لكنها ترفض عودة مثنى لأنها تعتبرها ليست مواطنة أمريكية.