ونشرت "ناسا" صورة للتلسكوب الجديد على تويتر، لتوضيح مدى ضخامة، معلقة عليه بالقول: "تعرض هذه الصورة مدى ضخامة #NASAWebb (تلسكوب ويب). وسنشارككم المزيد من الصور من خلف الكواليس".
ولتفسير الحجم الضخم للتلسكوب، لا بد من معرفة أن حساسية الجهاز، أو مقدار التفاصيل التي يمكن أن يلتقطها، ترتبط ارتباطا مباشرا بحجم المرآة التي تجمع الضوء من الأشياء التي يتم رصدها"، بحسب "ناسا".
وأضافت الوكالة الأميركية: "مساحة أكبر تجمع المزيد من الضوء، تماما كما يجمع الدلو الكبير حجما كمية أكبر من الماء لدى هطول الأمطار، مقارنة بالدلو الصغير".
ويبلغ قطر مرايا تلسكوب "ويب" 6.5 متر، وهي زيادة كبيرة مقارنة بقطر 2.4 متر الذي تمتعت به مرايا التلسكوب "هابل".
وهابل هو تلسكوب فضائي يدور حول الأرض، أمد الفلكيين بأوضح وأفضل رؤية للكون على الإطلاق، بعد أن عانوا على مدار سنوات من المقاريب الأرضية التي تقف في طريق وضوح رؤيتها الكثير من العوائق.