اشار رئيس الحكومة الاسبق فؤاد السنيورة الى ان رئيس الجمهورية ميشال عون مازال يتحدث لغة لا يفهمها أولئك الشباب. لا بل وأكثر من ذلك، فإنّ فخامة الرئيس يتصرف وكأنه ينتمي إلى عهد مضى أي إلى ما قبل اتفاق الطائف لأنّ الدستور والتي تعدلت نصوصه بعد اتفاق الطائف وأصبحت مختلفة عما كانت عليه قبل اتفاق الطائف.
واعلن السنيورة في حديث لقناة "النيل"، ان لبنان يعاني من أزمة خانقة، وهي ليست وليدة السنوات الثلاث الماضية وان كانت قد تفاقمت كثيراً خلال هذه السنوات الثلاث. في الواقع هي وليدة استعصاء طويل مارسته القوى الحزبية المسيطرة في لبنان والتي هي بمعظمها أحزاب طائفية ومذهبية وميليشياوية مارست الامتناع عن الموافقة على القيام بالإصلاحات الضرورية واللازمة من أجل استنهاض الاقتصاد اللبناني
واعلن السنيورة انه وبسبب هذا الامتناع عن إجراء الاستشارات من قبل الرئيس، أصبح يتعدى هذه الأمور الدستورية ويصل إلى موضوع المسّ بالاستقرار المعيشي للبنانيين بسبب دقة وحراجة الأوضاع الاقتصادية والمالية.