بدأ موظفو الشركتين المشغلتين لقطاع الخليوي "ألفا" و"تاتش" إضرابهم المفتوح، فتوقفوا عن العمل في المراكز الرئيسية للشركتين، وفي المناطق.
فقد حضر الموظفون الى أماكن عملهم، لكنهم اعتصموا خارجها، رافعين شعارات مطلبية تدافع عن حقوقهم. وطالبوا وزارة الاتصالات بالاستجابة لمطالبهم التي لخصوها بالآتي: "عدم حسم 30 في المئة من مدخولهم السنوي، توقيع عقد العمل الجماعي وضمان استمرارية عملهم في أي عقود إدارة او خصخصة أو أي من أي نوع كانت".
وتوقفت كل الخدمات التقنية والمالية والتجارية في الشركتين، كما توقفت مراكز خدمات الزبائن (111) عن العمل، وكل وسائل التواصل الاجتماعي عن الرد على المشتركين، وكذلك مراقبة الشبكات وخدمات الدعم التكنولوجي، كما امتنع الموظفون عن تغذية السوق بحاجاتها من الخطوط وبطاقات التشريج.