اعتصم المئات من شبان وشابات الحراك عند سد القرعون في البقاع الغربي على شكل سلسلة بشرية، رافعين لافتات منددة بالسياسة البيئية تجاه هذه المنطقة وهدر الاموال المخصصة لنهر الليطاني، الذي تحول الى نهر يوزع الموت على قرى راشيا والبقاع الغربي، من خلال تفشي السرطان والتزايد المضطرد لعدد الذين قضوا بهذا المرض، ناهيك عن التعدي على حوض وحرم النهر من خلال المخالفات والتجاوزات المغطاة من السياسيين.

 

وأكد المعتصمون "ان قضية الليطاني يجب ان تتحول الى قضية استراتيجية وطنية، ولا يجب على الاطلاق التسويف او المماطلة في علاجها تحت اي ظرف ومحاسبة المقصرين والبحث عن مصير الاموال المرصودة لبرنامج تنظيف مجرى النهر وايضاح كل ما يدور حول هذا الملف وتظهيره للرأي العام".