أعتبر أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب يتعامل مع الجيش الأميركي على أنه جيش مرتزقة لذلك هم يتصورون أن كل الناس على شاكلتهم، مشيرا الى أن الشهداء كان قتالهم في سبيل الله الذي هو الدفاع عن المقدسات والمظلومين وهم أدخلونا في زمن الإنتصارات والإنجازات ونشكر لهم هذا المعروف ومن إنجازاتهم أيضا دفع الأخطار الكبرى عن بلدنا مثلما حصل في السنوات الماضية من هجمة إرهابية وحولونا إلى بلد ينظر إليه كبار قادة العدو على انه أصبح تهديدا وجوديا لهم، مشددا على أن عوائل الشهداء كانوا دائما في الصف الأمامي في الدفاع عن المقاومة.
ومن جهة اخرى، أشار الى أن "الموقف التاريخي الذي أعلنه من اليمن قائد جماعة "انصار الله" عبد الملك الحوثي قبل يومين بمناسبة الاحتفالات اليمنية بذكرى المولد النبوي فيما يعني الصراع مع العدو الاسرائيلي وهذا الامر توقف أمامه وعنده قادة العدو كثيرا ويجب ان نتوقف عنده أيضا كأبناء للمقاومة ونحن معنيون بهذا الصراع".
ولفت الى أنه "قبل يومين هذا القائد الجهادي اعلن ردا على تهديدات اسرائيلية بضرب اليمن والاعتداء عليها، وأكد أنه "إذا اعتيدتم على اليمن فنحن سنرد وبأقصى الضربات ولن نتوانى عن الرد من اليمن من صنعاء وصعدة ومحافظات اليمن، وقال أن المعركة مع العدو الاسرائيلي تنطلق من إيماننا وديننا والتزامنا وله خلفية إنسانية لأانه هناك من يحاول أعطاء الموضوع بعد سياسي. هذا التهديد يصدر عن قائد لجبهة ما زالت تقاتل من 5 سنوات ولمدة 5 سنوات قوى العدوان المجتمعة أميركا وبريطانيا والغرب وجيوش وأسلحة جو وأعداد هائلة من المرتزقة، هذا التهديد صادر عن قائد يقود جبهة باتت تمتلك أسلحة متطورة ومتقدمة من صواريخ ومسيرات وغير ذلك وتمتلك شجاعة استخدام هذه الصواريخ واستخدمتها بالفعل وتحدث بها كل العالم من موقف المظلومية وحق الدفاع عن النفس. نحن نتحدث عن قائد له مصادقية كبيرة ويقدر ان ينفذ التهديد للعدو وكان دائما ينفذ ما يقول ويعد به والاسرائيليون توقفوا جديا امام هذا التهديد لانه ينطلق من مصداقية واسرائيل أمام عنصرا اضافي في المقاومة كبير جدا في يمن الايمان والصبر والجهاد والانتصارات".
وأكد السيد نصر الله أن "شعوب المنطقة حركات المقاومة يجب ان تعتز بهذا الاعلان ونرى فيه عامل قوة جديد ومهم واستراتيجي، وعلى العدو أن يعلم أن هذه البيئة الاستراتيجية الجديدة التي كانوا بهربون منها لن تنسى فلسطين وتتعاون معكم".
وأشار نصر الله الى أن "الرئيس الإيراني حسن روحاني أعلن عن اكتشف حقل نفط ضخم باحتياطي 53 مليار برميل نفط، وأنا متأكد ان ترامب "حينجلط" وومساحته تبلغ 2400 كلم مربع في اقليم خوزستان في غرب البلاد وعرض الحقل 80 متر وتم بفضل جهود الشركة الوطنية الايرانية للنفط أي شركة وطنية ايرانية وخبراء ايرانيون ومتخصصون ايرانيون، واليوم ايران تخرج من الضغوطات الاميركية عليها. في المنطقة أيضا يخرج مركز هذا المحور من دائرة احتمال حرب و يتجاوز أصعب مرحلة في تاريخه و يخرج قويا و مقتدرا.
وأكد أنه "فيما يتعلق ببحث الحكومة والتلكليف والتأليف وطبيعة الحكومة والنقاشات لن أتحدث أي شيء لان اللقاءات متواصلة والاستشارات الثنائية قائمة ولسنا مضطرين بأن ندلي بأي موقف وكل الابواب مفتوحة من أجل الوصول لأفضل نتيجة في البلد".
وشد على أن "أهم الإيجابيات الموجودة اللآن ان هناك نقطة اجماع تحظى بدعم شعبي و من نزل إلى الشارع و من لم ينزل في موضوع المطالب والقضايا المرفوعة هناك تباينا حتى بين المتظاهرين، مطلب إلغاء الطائفية السياسية وهناك مطالب عديدة طرحت في الحراك و عبر عنها ناس أو سياسيون أو اعلاميون او قيادات اعتربت نفسا معنية بالحراك هي ليست مطالب جدية وعندما يأتي البحث الجدي فهذه ليست مطالب اجماعية ولكن هناك مطالب اجماعية سمعناها من الجميع وفي مقدمها موضوع مكافحة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإستعادة الاموال منهوبة وهناك إجماع وطني حقيقي عابر للطوائف ولا يجرئ أحد لمخالفته وبفضل ما حصل لا أعتقد أنه يمكن لأي احد أن يحمي فاسدا لا حزب ولا قوى ولا زعامة ولا مرجعية دينية أو سياسية ولا طائفة ولا مذهب وهذا تطور كبير حصل في البلاد".
وأكد نصر الله ان "اليوم هناك دعوة حقيقية لمكافحة الفساد ووضع اليد على الفاسدين واستعادة الاموال المهوبة وهذا لا يرتبط بالحكومة لانه عند القضاء"، مشيراً الى "أننا بالحملات الانتخابية أعلنا أننا سنكون جزء في مكافحة الفساد وكنا واضحين ان هذا الامر بحاجة لوقت وجهود ولا نتيجة سريعة"، لافتاً الى أن "هناك فرق كبير بين مكافحة الفساد او مقاومة الفساد ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي من جهة البيئة والادوات والوسائل والاشخاص والامكانيات".
وشدد على أن "مقاومة الفساد مختلف لأننا نتحدث عن بلد فيه مسؤولين فاسدين وموظفين فاسدين وتجار وشخصيات مهمة فاسدة أو متورطة بالفساد او متهم بالفساد والهدف هو محاكمة هؤلاء والمعاقبة واسترداد الاموال المنهوبة والمسروقة وهذا يحتاج لقضاء و قضاة وجهاز قضائي نزيه شجاع لا يخاف لا يخضع للضغوطات السياسية و المطلوب قاضي وقانون يعمل عليه القاضي ومعلومات حقيقية تقدم كإخبار للقاضي، لا إخبارات لا معطيات فيها بل معلومات يمكن أن يؤسس عليها ومحاكمة عادلة ومنصفة لأنه لا يجوز الظلم ويجب اقامة سجن للفاسدين وآليات لاستراداد الاموال المنهوبة إن كانت في البلد او تم تهريبها لخارج البلد وهذه الإمكانات ليست امكانات حزب او حركة او تيار او شعب او انتفاضة شعبية لانه حتى في دول العالم عندما تنتصر الثورات لا يمكن القيام بأي محاسبة إلا عبر قانون عادل".
أوضح نصر الله أن "الجميع يعلم انه في الموضوع المالي والاقتصادي هناك للدولة ايرادات ونفقات. من اهم وسائل العلاج ببلد لديه وضع اقتصادي، القطاع الانتاجي في البلد مضروب والزراعي في أسوء حال لأننا نعلم سياسات الدولة وعدم اهتمامها بهذا القطاع وهي قطاع انتاجي مهم والصناعة وضعها صعب جدا وحركة التجارة تراجعت بدرجة كبيرة و لبنان بلد خدمات جاءت دول أخرى أخذت هذا المكان. ونحن بحاجة لتحريك هذه العجلة الاقتصادية".
ولفت الى أن "القطاع الانتاجي في بلدنا في أسوأ حال واذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد لن تتأمن فرص العمل ومنهجية زيادة الرسوم والضرائب على المواطنين مسألة خاطئة ولدى الصين اموال هائلة والشركات الضينية جاهزة للمجيء إلى لبنان والاستثمار بكمية كبيرة من الدولارات وهذا سيؤمن فرص عمل كبيرة، ولكن ممنوع على الصين العمل في لبنان والاميركيين لا يسمحون بذلك"، مشيراً الى أن "حكومة بنيامين نتانياهو الاسرائيلية فتحت الباب أمام شركات صينية وقدمت مشاريع مهمة جدا واخذت مناقصات ولكن أميركا أرسلت جون بولتون وهدد الاسرائيليين بشأن هذا الموضوع".
ورأى أن "أحد أسباب الغضب الاميركي على العراق هو ذهابه إلى الصين و عقد اتفاقات بين 400 او 500 مليار دولار والاميركيين يخوضون حرب تجارية على الصين ولكن ما ذنبنا في هذه الحرب؟إذا فتحت الابواب أمام الشركات الصينية للاستثمار في لبنان نكون قد فتحنا باب مهم جدا امامنا ولكن أميركا تمنع ذلك"، لافتاً الى أن
"الشركات الايرانية الرسمية والشعبية جاهزة للقدوم إلى لبنان ولكن من هو المانع؟ طبعا الولايات المتحدة الاميركية، فرص ان تأتي شركات من دول مهمة في المنطقة وفي العالم للاستثمار في لبنان ولكن من يمنعها هي اميركا"، مؤكداً أن "هناك تهديد اميركي للبنان بأنه لا يمكن لاي شركة لبنانية الذهاب إلى سوريا من اجل المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا. بعض الدول العربية شركات و تجار ذهبت إلى سوريا ووجدت استعدادا كبيرا من سوريا للعمل بذلك ولكن عند العودة إلى بلادها تلقت اتصالا من السفير الاميركي يهددهم".
ولفت الى أن "القطاع الانتاجي في بلدنا في أسوأ حال واذا لم تتحرك عجلة الاقتصاد لن تتأمن فرص العمل ومنهجية زيادة الرسوم والضرائب على المواطنين مسألة خاطئة ولدى الصين اموال هائلة والشركات الضينية جاهزة للمجيء إلى لبنان والاستثمار بكمية كبيرة من الدولارات وهذا سيؤمن فرص عمل كبيرة، ولكن ممنوع على الصين العمل في لبنان والاميركيين لا يسمحون بذلك"، مشيراً الى أن "حكومة بنيامين نتانياهو الاسرائيلية فتحت الباب أمام شركات صينية وقدمت مشاريع مهمة جدا واخذت مناقصات ولكن أميركا أرسلت جون بولتون وهدد الاسرائيليين بشأن هذا الموضوع".
ورأى أن "أحد أسباب الغضب الاميركي على العراق هو ذهابه إلى الصين و عقد اتفاقات بين 400 او 500 مليار دولار والاميركيين يخوضون حرب تجارية على الصين ولكن ما ذنبنا في هذه الحرب؟إذا فتحت الابواب أمام الشركات الصينية للاستثمار في لبنان نكون قد فتحنا باب مهم جدا امامنا ولكن أميركا تمنع ذلك"، لافتاً الى أن
"الشركات الايرانية الرسمية والشعبية جاهزة للقدوم إلى لبنان ولكن من هو المانع؟ طبعا الولايات المتحدة الاميركية، فرص ان تأتي شركات من دول مهمة في المنطقة وفي العالم للاستثمار في لبنان ولكن من يمنعها هي اميركا"، مؤكداً أن "هناك تهديد اميركي للبنان بأنه لا يمكن لاي شركة لبنانية الذهاب إلى سوريا من اجل المشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا. بعض الدول العربية شركات و تجار ذهبت إلى سوريا ووجدت استعدادا كبيرا من سوريا للعمل بذلك ولكن عند العودة إلى بلادها تلقت اتصالا من السفير الاميركي يهددهم".