ولم تستثنِ العبارة مشاهدي يوتيوب أيضا، حيث يلاحظ أنها صيغت بحيث تشمل أي شخص لديه حساب يوتيوب، ويمكن للغة المستخدمة أن تعني كذلك أنه يمكن أيضا إزالة حساب المستخدم الذي يشاهد الكثير من المحتوى لكنه لا يدفع أي شيء بالمقابل.
من ناحية أخرى، فإنه يمكن قراءة شرط الخدمة الجديد بطريقة مختلفة، حيث قد يعني أن يوتيوب تمنح نفسها القدرة على إزالة المستخدمين والقنوات التي تنشر خطاب الكراهية أو الخطابات العنيفة الأخرى، فعلى سبيل المثال يمكن بكل تأكيد اعتبار أن الحساب الذي يبدأ في إنشاء محتوى يتعلق بتفوق العنصر الأبيض بأنه "لم يعد مجديا تجاريا".
ومع ذلك، يجب أن تكون الصياغة أكثر وضوحا في تعريف معنى التحديث الجديد لهذا البند من شروط الخدمة، بحسب موقع مشابل المعني بشؤون التقنية.
يشار أيضا إلى أن الشروط تنص على وجه التحديد على أن بإمكان الشركة إنهاء حساب غوغل الخاص بالمستخدم أيضا، فكما هو مكتوب فإن اليوتيوبر (صاحب قناة يوتيوب) قد يفقد بريده الإلكتروني جيميل أو صور غوغل أو مستنداته وأكثر من ذلك فقط بسبب أنه "لم يعد مجديا تجاريا" على يوتيوب.
هذا الموضوع أثار بالطبع مخاوف العديد من المستخدمين، فعلى موقع ريديت للتواصل الاجتماعي يوجد في مناقشة واحدة بشأن هذا الموضوع أكثر من 32 ألف اقتراع و2300 تعليق في وقت نشر هذا الخبر على مشابل، كما تحظى التغريدات التي تسلط الضوء على تحديث شروط الخدمة بآلاف الإعجابات وإعادة التغريدات.
يذكر أنه في 2018 غيرت الشركة سياسة تحقيق الأرباح من قنوات يوتيوب، فأغلقت العديد من قنوات منشئي المحتوى الأصغر حجما بعدد المشتركين، ويتوجب على القنوات الصغيرة المؤهلة لتحقيق الدخل الالتزام بمعايير أعلى على نحو متزايد مقارنة بالقنوات الكبرى عندما بدأت.