إثر غارات شنتها مقاتلات روسية على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد
قتل 5 مدنيين إثر غارات شنتها مقاتلات روسية على تجمعات سكنية، في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وكشف مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، الجمعة، أن مقاتلات روسية استهدفت قرى "معرشمشة" و"جبالة" و"الرامي" التابعة لمنطقة "كفرنبل" في إدلب.
وذكرت مصادر في الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في إدلب، للأناضول، أن 3 مدنيين قتلوا في "الرامي"، و اثنين في "معرشمشة" جراء القصف الجوي.
وبلغت حصيلة عدد قتلى القصف الجوي الروسي والنظام السوري على تجمعات سكنية في منطقة خفض التصعيد أكثر من 25 مدنيا خلال أسبوع.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.