كسر العظام
هي تجربة مؤلمة بالفعل، لكنْ قد تختلف حدّتها من كسر لآخر، فهناك كسور تتطلّب ارتداء جبيرة فترة طويلة وكسور تتطلّب أيضًا الخضوع لجراحة لتثبيت شرائح أو مسامير أو ما شابه، كما يحظى موضع الكسر بدور في درجة الشّعور بالألم، فكسر الضّلع مثلاً قد يسبّب ألمًا في كلّ مرّة يأخذ فيها الشّخص نَفَسُه، على عكس ما يمكن أنْ يشعر به الشّخص حال تعرَّض لكسر في أحد أصابعه.
بعض أنواع الصّداع
مثل الصّداع النصفيّ الذي يسبّب قدرًا كبيرًا من الألم للبعض وقد يستمرّ بالسّاعات والأيام للبعض الآخر، ومن أبرز أعراضه، التقيّؤ، الغثيان، الحساسيّة الخفيفة والاضطرابات البصريّة. وهناك كذلك نوع آخر يعرف بالصّداع العنقوديّ، الذي يسبّب ألمًا شديدًا حول العين، وقد يستمرّ لساعات ويتكرّر يوميًا.
حصى الكلى
تقف في المسالك البوليّة، وتكون بحاجة للنزول والخروج من الجسم. وهناك بعض أنواع الحصى تتطلّب التدخّل الجراحيّ، ومن أبرز أعراضها: الحمى، التعرّق، قشعريرة البرد، ألم الظهر، غثيان، قيء والحاجة المستمرّة للتبوّل.
حصى المرارة
عبارة عن حصى صغيرة توجد في المرارة، ويمكنها أنْ تسبّب في الشّعور بقدر من الألم، ومن أعراضه: ألم مستمرّ، غثيان، قيء، حمى، ألم في الظهر، وبينما يمكن معالجة الحالة ببعض الأدوية، فإنّها قد تتطلّب أحيانًا التدخّل الجراحيّ.
التهابات المثانة والتهابات المسالك البوليّة
تُسَبِّب بالفعل قدرًا كبيرًا من الألم، وتنطوي أعراضها على شعور بحرقان، رغبة متكرّرة في التبوّل، آلام بالظهر أو أسفل البطن والجانبين؛ دم في البول وحمى، وتتفاقم تلك الأعراض بشكل أكبر لدى الحوامل.
قناة جذر الأسنان
إجراء علاجيّ مؤلم، يتمّ بموجبه حفر ثقب داخل السِنة ومن ثمّ يزال العصب الموجود أسفل السنة من الجذور، وبعدها يتمّ حشو مكان الثقب لتدعيم السِنة وإيقاف الشّعور بالألم بعد إزالة العصب، وهي بالفعل عمليّة علاجيّة مؤلمة للغاية.
الجراحة
عملية مؤلمة أيضًا، لأنّها تنطوي على قطع أنسجة، عضلات أو أعضاء أو نقل هياكل داخلية للوصول للجزء الذي يتطلّب إخضاعه للجراحة، وهو ما يترك الشّخص في حالة ألم تستمرّ لعدّة أيام وأسابيع بعد ذلك. وتعتبر العمليّات التي يستعان فيها بتنظير البطن أقلّ إيلامًا من العمليّات التي تعتمد على فتح أو شقّ أجزاء كبيرة.
تحفيز الولادة (الطلق الصناعي)
تجربة لا يجب إغفال حقيقة ما يمكن أنْ تسبّبه من ألم لبعض السيّدات، لدرجة أنّه قد يفوق في درجة الألم ألم الولادات الطبيعيّة، والسّبب وراء ذلك، هو أنّه يتم الدفع بالجسم سريعًا في المخاض باستخدام الأدوية، وقد تستدعي الحاجة وسائل أخرى بُغية التخفيف من مخاطر طريقة التحفيز المُستخدمة.