شهدت البصرة، مساء الخميس، تظاهرات حاشدة أمام مبنى المحافظة، قتل على أثرها 5 محتجين بالإضافة الى 103 جرحى، بينهم عناصر في الجيش.
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الجمعة، بأن القوات المشتركة (جيش وشرطة) كثفت انتشارها واغلقت الشوارع الرئيسية في مدينة البصرة مركز المحافظة (جنوب).
وشهدت البصرة، مساء الخميس، تظاهرات حاشدة أمام مبنى المحافظة، تدخلت قوات مشتركة من الجيش ومكافحة الشغب لفضها، قتل على أثره 5 محتجين بالإضافة الى 103 جرحى، بينهم عناصر في الجيش.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، إن "القوات المشتركة من الجيش والشرطة كثفت وجودها وانتشرت في مناطق واسعة صباح اليوم، في أغلب مدن وبلدات محافظة البصرة".
وأضاف، "القوات المشتركة شددت اجراءاتها في مدينة البصرة بشكل خاص وقطعت واغلقت أغلب الشوارع الرئيسية، تحسبا لأي طارئ بعد صدامات مساء الخميس، أسفرت عن قتلى وجرحى".
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد العراق موجات احتجاجية مناهضة للحكومة، هي الثانية من نوعها بعد أخرى سبقتها بنحو أسبوعين.
وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعةخلفت 280 قتيلا على الأقل فضلا عن آلاف الجرحى، في مواجهات بين المتظاهرين من جهة، وقوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران، من جهة أخرى.
والمتظاهرون الذين خرجوا في البداية للمطالبة بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل، يصرون الآن على رحيل الحكومة والنخبة السياسية "الفاسدة".