احتجزت السلطات الإيرانية، الأربعاء، لفترة وجيزة مفتشة في وكالة الطاقة الذرية، في عملية وصفها دبلوماسيون بأنها "مضايقة".
وقال دبلوماسيون مطلعون على عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إن إيران احتجزت مفتشة في الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، لفترة وجيزة وتحفظت على وثائق السفر الخاصة بها.
ووفقا لوكالة رويترز، فقد كشف 3 دبلوماسيين مطلعين على ما جرى، أن السلطات الإيرانية تحفظت على وثائق سفر المفتشة.
وقال اثنان منهم إن المفتشة، التي لم يكشف عن هويتها، احتجزت لفترة وجيزة أثناء عملها في إيران.
وكشف أحد الدبلوماسيين أن عملية احتجاز المفتشة وقعت عند منشأة نطنز النووية، حيث تتم عملية التخصيب، مشيرا إلى أنها حدثت الأسبوع الماضي، وهي العملية التي أكدها دبلوماسي آخر.
وأحجمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وسفير إيران لديها عن التعليق على الأمر.
وتأتي أنباء احتجاز المفتشة التابعة لوكالة الطاقة الذرية في اليوم نفسه الذي أعلنت إيران أنها بدأت العمل في ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو النووية.
وأصدرت الوكالة بيانا قالت فيه إن مفتشيها موجودون على الأرض، وأنهم سيقومون بالإبلاغ عن أي أنشطة ذات علاقة.
وقال المتحدث باسم الوكالة في بيان: "نحن على دراية بالتقارير الإعلامية اليوم (الأربعاء) المتعلقة بفوردو. مفتشو الوكالة موجودون في إيران وسيبلغون عن أي أنشطة ذات صلة لمقر الوكالة في فيينا".
ومن المقرر أن تتم مناقشة الأمر خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة غدا الخميس تمت الدعوة لعقده قبل فترة قصيرة لمناقشة "أمرين متعلقين بالسلامة" دون تحديدهما في جدول أعمال الاجتماع.