أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي - شعبة العلاقات العامة، أنّ "في إطار متابعة شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لملف التهريب وبخاصّة البضائع المهرّبة من الأراضي السورية، تقوم هذه الشعبة بتكثيف الجهود الاستعلاميّة والميدانيّة لمكافحة هذه العمليّات والحدّ منها على جميع الأراضي اللبنانية".
وأوضحت في بلاغ، أنّ "على اثر ذلك، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات الّتي قامت بها دوريات الشعبة، توافرت معلومات حول وجود شبكة لتهريب الدخان من سوريا إلى لبنان، وتمّ تحديد هوية إثنين من أفرادها، وهما اللبنانيان: "ع. س." (مواليد عام 1995) و"ي. س." (مواليد عام 1993)".
وبيّنت المديرية أنّ "بناءً عليه، كلّفت الشعبة المذكورة دوريّاتها لمراقبة المشتبه بهما والعمل على توقيفهما بالجرم المشهود. وبعد عمليّة متابعة ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى الدوريات من نصب مكمن محكم لهما في بلدة الحيصة، نَتج عنه توقيفهما أثناء نقلهما كميّة من الدخان المهرّب على متن "فان" أنقاض نوع "فولسفاكن" دون لوحات وسيارة "مرسيدس".
ولفتت إلى أنّ "بتفتيش "الفان" والسيارة، جرى ضبط 63 صندوق دخان مهرّب، ما يعادل 3150 كروزًا من أنواع مختلفة"، مشيرةً إلى أنّ "بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة تورّطهما بتهريب الدخان من سوريا عبر شبكة تضمّ شخصًا سوريًّا يؤمّن تهريب البضاعة من سوريا إلى لبنان بواسطة مهرّبين من منطقة وادي خالد".
كما ذكرت أنّ "بنتيجة الكشف الّذي أجرته إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية على الكميّة المضبوطة، تبيّن أنّ 3000 كروز مصنعة في سوريا وعليها أختام مزوّرة باسم إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية، و150 كروزًا بدون أختام"، مفيدةً بأنّ "الموقوفَين أودعا المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء، وتمّ تسليم الدخان المهرّب إلى إدارة حصر التبغ والتنباك ليُصار إلى تلفها لاحقًا، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورّطين".