سواء أعترفت بذلك أم لا .. للأسف معظم الناس اليوم مذنبون بأخذ هواتفهم المحمولة إلى الحمام. إما لقراءة البريد الالكتروني أو تصفح المواقع الاجتماعية أو الاستماع للموسيقى. لكن وفقا للخبراء فأن أخذ الهاتف المحمول معك الى الحمام قد يؤدي إلى حدوث البواسير أو الباسور الشرجي.
لماذا يحدث هذا؟
نعلم جميعًا أن دورات المياه مليئة بالجراثيم والبكتيريا، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية مختلفة. ولكن في هذه الحالة، تكمن المشكلة في مقدار الوقت الذي تقضيه في وضعية الجلوس على المقعد في الحمام أثناء استخدام الهاتف المحمول.
إن استخدام أي جهاز الكتروني في الحمام قد يجعلك تجلس لفترة أطول من الوقت بوضعية غير مريحة. بهذه الطريقة سوف تضغط أكثر على أوردة الشرج في المستقيم السفلي والتي يمكن أن تؤدي إلى البواسير. وقد يسبب ذلك أعراضًا مثل الألم أو التورم أو النزيف.
لكن المشكلة الحقيقية ليس في الهاتف الذكي، بل في الوقت الذي تقضيه هناك أثناء اللعب بهاتفك. معظم الناس يفقدون مسار الوقت وينتهي بهم المطاف للجلوس هناك لفترة طويلة.
وفقًا لاستطلاع أجرته YouGov مؤخرًا ، اعترف ما يقرب من 57 في المائة من البريطانيين باستخدام هواتفهم في المرحاض و8 في المائة قالوا أنهم يقومون بذلك دائمًا.
النتيجة:
إذا كنت مدمنًا على استخدام الهاتف الذكي طوال الوقت، حتى في الحمام، فقد حان الوقت لإعادة النظر في ذلك. أنت بالتأكيد لا تريد أن تعاني من مشكلة البواسير المحرجة. بالإضافة الى ذلك، تعتبر الحمامات مكانًا يعج بالسالمونيلا ، والإشريكية القولونية، والفيروسات والبكتيريا المختلفة، والتي يمكن أن تلتصق بهاتفك المحمول، ثم تنتقل لاحقًا الى جسمك.
لذا، حاول تنظيف هاتفك بشكل جيد باستخدام المناديل المعقمة وتعود على وضعه في الحقيبة أو الجارور أو جيبك عند الذهاب إلى الحمام.