أعلن المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي في بيان أن وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال أكرم شهيب، "ترك الحرية لمديري المؤسسات التربوية في تقدير الظروف المحيطة لجهة إمكان استئناف التدريس او الاستمرار في الإقفال، دون اي اكراه او ارغام".
وشدد المكتب على أن شهيب "لا يقبل بأن تمارس هذه المؤسسات أي تسلط او ارغام على طلابها اذا ارادوا المشاركة في التحركات الشعبية القائمة، كما إستنكر ما جاء في الرسالة الصوتية للأخت منى وازن مديرة مدرسة الراهبات المخلصيات في عبرا، وهو سوف يكلف مصلحة التعليم الخاص في الوزارة بإجراء التحقيق اللازم حول هذه الحادثة وحول حوادث اخرى مشابهة لكي يصار الى اتخاذ الإجراءات المناسبة".