في حفل زفاف رائع في سانت بول خطف قلوب الأمة، تزوجت الأميرة الراحلة ديانا في العشرين من عمرها من الأمير تشارلز في الـ 29 تموز 1981.
واستقبلت الأميرة ديانا والأمير تشارلز ابنهما الأول "الأمير ويليام" في عام 1981، بعد أقل من عام من زفافهما، وحملت بالأمير هاري بعد أقل من عامين، وبالرغم من سعادة زوجها، إلا أنها احتفظت سرًا بتفاصيل أساسية حول الحمل.
في هذا الاطار، قال الخبير الملكي أندو مورتون في سيرته الذاتية للأميرة ديانا أنها لم تخبر الأمير تشارلز بأنها تعلم أنها كانت ستنجب طفلاً آخر.
وكشفت ديانا لمورتون: "كنت أعلم أن هاري سيكون صبيًا؛ لأنني عرفت من الفحص، وأراد تشارلز دائمًا فتاة، لذا لم أخبره".
ووصل الأمير هاري بسلام إلى العالم في الـ 15 أيلول 1984، في الوقت الذي كانت ديانا متحمسة وسعيدة لإنجاب ولد آخر، ادعت أن رد فعل الأمير تشارلز كان أقل حماسة.
وأخبرت مورتون أن أول تعليق لأمير ويلز، الأمير تشارلز على رؤية هاري كان :"يا إلهي، إنه فتى"، وتعليقه الثاني كان "وحتى شعره أحمر".
وأفادت أن شوق الأمير تشارلز لفتاة استمر حتى تعميد هاري عندما أخبر والدة ديانا، فرانسيس كيد: "شعرنا بخيبة أمل كبيرة - لقد اعتقدنا أنها ستكون فتاة".
وأعلنت الأميرة ديانا والأمير تشارلز طلاقهما في عام 1996 بعد أقل من عام من قيام الأميرة بإجراء مقابلة تلفزيونية متفجرة تحدثت فيها عن خيانة تشارلز، وقالت ديانا حينها: "لقد كُنا ثلاثة في هذا الزواج"، في إشارة إلى خيانته مع امرأة أخرى.
وفي عام 1997، انتهت حياة الأميرة ديانا بشكل مأساوي عندما أصيبت بإصابة قاتلة في حادث سيارة بنفق جسر ألما في باريس، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل كل من دودي الفايد المُصاحب لديانا، والسائق هنري بول القائم بأعمال مدير الأمن بفندق الريتز بباريس.
حققت الجنازة أعلى نسب مشاهدة عبر التلفزيون البريطاني بلغت 32.10 مليون، وهي واحدة من أعلى نسب المشاهدة في المملكة المتحدة البريطانية على الإطلاق، بينما شاهد هذه الجنازة الملايين عبر العالم.