رأى الوزير السابق محمود أبو حمدان، في بيان، أن "ما جرى اليوم في شوارع بعبدا، أكد إجهاض مشروع الانقلاب السياسي على نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة من خلال استغلال الفقراء والمظلومين وغالبية شعبية صادقة من مثقفين ومهنيين، نزلوا الى الساحات لمواجهة الانحراف في إدارة الشأن العام للدولة، وأيضا أعاد المبادرة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، ليس فقط لتشكيل حكومة بالتوازن السياسي عينه حتى ولو كانت حكومة اختصاصيين توحي بالثقة بمضمون سياسي وليس تكنوقراطيا، بل أيضا بهجوم معاكس إيجابي يحضن مطالب الشارع المحقة ويذهب بدون عراقيل لبناء دولة العدل ووقف الهدر والفساد وإعادة الأموال المنهوبة من سياسيين وعائلاتهم وإداريين ومتعهدين".
وأكد "الثقة بصدق السيد حسن نصرالله والرئيس عون وطهارتهما وبعد نظرهما لقيادة مشروع إعادة الأمل لمجتمعنا وأجيالنا لاستمرار المواجهة مع الغرب، بقيادة أميركا والعدو الاسرائيلي وبعض العرب الذين هم من حموا الفاسدين وغطوا من سرق اللبنانيين، وأيضا لتأكيد التماسك والتوازن الوطني الذي بدأ في لقاء كنيسة مار مخايل وتكرس في حرب تموز بانتصار لبنان، والذي سيبدأ الآن ببناء الداخل المتماسك في مواجهة مشاريع الخارج".