وكانت ثمة مخاوف من أن تؤدي إعادة فتح البنوك اللبنانية إلى قيام الكثير من العملاء بسحب مدخراتهم، لكن بحلول منتصف الجمعة، بدا أن البنوك تعمل بشكل طبيعي.
ولم تكن هناك أي علامات على طوابير طويلة أو علامات إحباط في أربعة فروع لبنوك مختلفة وسط بيروت، وقال عملاء وهم يغادرون الفروع بأنها تعمل بشكل طبيعي.
وفي بعض الأجزاء من المدينة، كان في بعض البنوك المحلية أشخاص يقفون في طوابير ينتظرون دورهم، لكن الحشود متوقعة بعد أسبوعين من الإغلاق.
وواصلت ماكينات الصراف الآلي العمل خلال الأزمة، رغم أن الكثير منها توقف عن استخدام الدولار الأميركي الذي يتم القبول به منذ فترة طويلة عملة ثانية.
ولم يفرض البنك المركزي أي ضوابط على رأس المال، الأمر الذي من شأنه تقويض الثقة في الاقتصاد، لكن يبدو أن البنوك الخاصة فرضت قيودها الخاصة.
ولا تسمح بعض البنوك للعملاء بسحب 2000 دولار أسبوعيا بالعملة الأجنبية، ويفرض البعض حظرا تاما على تحويل الأموال إلى الخارج.