طلبت سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر من موظفيها "توخي الحذر، بمناسبة مظاهرات الجمعة الـ37 التي تتزامن مع الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية"، مشيرةً إلى أن "هذه الجمعة الـ37 من المظاهرات ستتزامن مع العيد الـ65 لثورة الجزائر، وفي الاحتجاجات السابقة كانت هناك تقارير عن مواجهات بين المتظاهرين والشرطة، استخدم فيها الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، إلى جانب ورود تقارير عن تحطيم الممتلكات ووجود إصابات واعتقالات".
وفي بيان لها، لفتت السفارة إلى انه "من المتوقع أن تتعامل قوات الأمن بسرعة مع أي اضطرابات، وعليه فإن موظفي الحكومة الأميركية ملزمون بتجنب المناطق التي ستشهد مظاهرات، كما يطلب منهم عدم المشاركة في المظاهرات أو مراقبتها أو التواجد بقربها، حتى لو اتسمت بالسلمية"، مشيرةً إلى أنه "من المرتقب أن تستمر الاحتجاجات عبر البلاد في الأسابيع القادمة، وستصدر السفارة تحذيرات في المستقبل إذا ما تغيرت الحالة الأمنية في البلاد بشكل كبير".