أعلن النائب السابق نبيل نقولا أنّ "عناصر حزبيّة تابعة لـ"حزب القوات اللبنانية" حاولت تطويق مكتبي في جل الديب، ولا أعرف ما الهدف من ذلك".
وشدّد في تصريح على أنّ "ما حدا في يتخبّى ورا اصبعه"، وهناك شباب من "القوات اللبنانية" يعتبرون أنفسهم من الحراك المدني، أتوا إلى موقف المبنى الّذي أقطن فيه وحاولوا الدخول إلى الموقف بالقوّة للإعتصام"، لافتًا إلى أنّه "حصلت اتصالات مع المخابرات وأمن الدولة، وكاد يحصل اشتباك قبل أن يغادروا".
وأعاد نقولا التأكيد "أنّني لا أعرف نواياهم. يبدو أنّ الصوت الحر ممنوع في هذا البلد، فهم يعتبرون أنّهم قاموا بثورة، لكنّني لا أعلم ما هي هذه الثورة"، مشيرًا إلى أنّ "المخابرات لا زالت موجودة والمعتصمين ذهبوا".