ذكر موقع "i24news" الإسرائيلي أن مسؤولين إسرائيليين بعثوا رسائل إلى أطراف دولية بشأن احتجاجات لبنان، تشترط معالجة مسألة صواريخ "حزب الله" الدقيقة، قبل تقديم أي مساعدة.
ولفتت الرسالة التي تم نقلها بعد استقالة رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، إلى أن "أي مساعدة في استقرار الوضع السياسي في لبنان، على ضوء الاحتجاجات هناك، يجب أن تقدم شريطة أن تتم معالجة قضية الصواريخ الإيرانية الدقيقة، لإيران وحزب الله في البلاد".
وأشار الموقع إلى أن "إسرائيل تشن حملة عسكرية وسياسية ضد إنشاء مصانع للصواريخ الدقيقة في لبنان، وهي مصانع تمكن حزب الله من التسلح بصواريخ عالية الدقة، بإشراف وتمويل إيراني، وقد عملت إسرائيل أيضا بشكل هجومي، لإحباط إنشاء تلك المصانع".
وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين قال إن الدفاعات الجوية لبلاده "على أهبة الاستعداد"، لمواجهة خطر الصواريخ الدقيقة، فيما حذر قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، من "العدوان الإيراني" المتزايد في المنطقة، مشيرا في جلسة الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية إلى أن "الوضع هش وقد يتدهور إلى حرب على جبهتين الشمالية والجنوبية".
إلى ذلك، كشفت مصادر إعلامية إسرائيلية الثلاثاء، عن رفع درجة التأهب في عدد من ممثليات إسرائيل في الخارج، خشية تعرضها لاعتداء.